أقر الكونجرس الأمريكي في 17 ديسمبر قانونا يفرض عقوبات على المصارف التي تتعامل مع «حزب الله» الذي تعتبره واشنطن منذ عام 1995 «منظمة إرهابية» أو تقوم بتبييض أموال لمصلحته.
وأصدر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة تعميما في 3 مايو يدعو المصارف والمؤسسات المالية وسائر المؤسسات الخاضعة لرقابة مصرف لبنان إلى أن تقوم على كامل مسؤوليتها بتنفيذ عملياتها بما يتناسب مع مضمون القانون الأمريكي.
وبعد إقدام عدد من المصارف على إقفال حسابات عائدة لمسؤولين سياسيين في الحزب، اتهم «حزب الله» حاكم المصرف المركزي بـالانصياع لطلبات واشنطن، مؤكدا رفضه الكامل للقانون الأمريكي الذي رأى أنه «يؤسس لحرب إلغاء محلية يسهم في تأجيجها المصرف المركزي وعدد من المصارف».
وأدرجت واشنطن «حزب الله» منذ العام 1995 على لائحة «المنظمات الإرهابية»، وتتهمه بلائحة طويلة من الهجمات من بينها السفارة الأمريكية ومقر قيادة مشاة البحرية (المارينز) في لبنان في 1983.
وفرضت الولايات المتحدة في يوليو 2015، عقوبات ضد مسؤولين في «حزب الله» تأتي وفق وزارة الخزانة الأمريكية في إطار «استهداف الدعم النشط الذي يقدمه الحزب لنظام بشار الأسد، فضلا عن أنشطة الحزب الإرهابية الأخرى.
وأصدر حاكم مصرف لبنان رياض سلامة تعميما في 3 مايو يدعو المصارف والمؤسسات المالية وسائر المؤسسات الخاضعة لرقابة مصرف لبنان إلى أن تقوم على كامل مسؤوليتها بتنفيذ عملياتها بما يتناسب مع مضمون القانون الأمريكي.
وبعد إقدام عدد من المصارف على إقفال حسابات عائدة لمسؤولين سياسيين في الحزب، اتهم «حزب الله» حاكم المصرف المركزي بـالانصياع لطلبات واشنطن، مؤكدا رفضه الكامل للقانون الأمريكي الذي رأى أنه «يؤسس لحرب إلغاء محلية يسهم في تأجيجها المصرف المركزي وعدد من المصارف».
وأدرجت واشنطن «حزب الله» منذ العام 1995 على لائحة «المنظمات الإرهابية»، وتتهمه بلائحة طويلة من الهجمات من بينها السفارة الأمريكية ومقر قيادة مشاة البحرية (المارينز) في لبنان في 1983.
وفرضت الولايات المتحدة في يوليو 2015، عقوبات ضد مسؤولين في «حزب الله» تأتي وفق وزارة الخزانة الأمريكية في إطار «استهداف الدعم النشط الذي يقدمه الحزب لنظام بشار الأسد، فضلا عن أنشطة الحزب الإرهابية الأخرى.